Pages

Tuesday, October 14, 2008

ما هي قصة التشهـّد ؟؟



كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل وما هي إلا ثواني حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم ويبدأ الصراع

حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير وقد وقع في شباك الشيطان أو شباك نفسه الأمارة بالسوء والتي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة أمام الله لترتاح .. إلا من رحم رب

وفي خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات هي (في رأيي) من أحلى لحظات الصلاة

لحظات أسترجع وأتخيل ذلك الحوار الرائع


حوار التشهـّد

يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج .

وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام .... فيقول له سيدنا محمد ..

أهنا يترك الخليل خليله ؟

قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم ...

يا رسول الله ... إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت

وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله

فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها

ثم قال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات

رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته

قال سيدنا رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

فقال سيدنا جبريل وقيل الملائكة المقربون : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله

هل نستشعر عند قراءة التشهد هذا الحوار الراقي ؟؟

هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى

حيث مواطن الأنوار والأسرار ... حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها

ولكنه بحنانه تذكرنا هناك .. استشعروا روعة هذه الكلمة

السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله

كم نحبك يا رسول الله

كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا .. المهم أن نكحل أعيننا بطلعتك .

صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله

هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا ؟؟

هل بعد ذلك ستصلي على سيدنا رسول الله في الصلاة الإبراهيمية بنفس الفتور ؟؟

هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد .....؟؟

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد

وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد

صلوا على الحبيب المصطفى
يا حبيبي يا رسول الله
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :- 'من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة '

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله

له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه '

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة '

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات '

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :- 'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام '

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:- 'إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة



إنشرها

ولك الأجر بإذن الله تعالى

إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل :

يارب عندي هم كبير ..... ولكن قل :

يا هم لي رب كبيــــــــــر

قل الكلمات الحلوة هذي

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد

ملحوظة مهمة

لا يلعب الشيطان في راسك وتقراها وتقفلها وتقول أنا ما عندي وقت أرسلها لأي احد عندك ..تكسب أجرها أحسن لك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ...

يحبون الدنيا وينسون الآخرة

يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق

وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية

وينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام.



نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لفعل مافيه الخير
--------------------

To reply to this message, follow the link below:
http://www.facebook.com/n/?inbox/readmessage.php&t=1010711195871

Wednesday, October 8, 2008

ما هي أجمل صفات المرأة؟

قال وقلت
قال : ما هي أجمل صفات المرأة؟
قلت: الحنان
قال: وأجمل صفات الرجل؟
قلت: الرحمة
قال: وأجمل ما في الطفولة؟
قلت: البراءة
قال: ماأجمل ما في الشباب؟
قلت: الأحلام
قال: وأجمل ما في الشيخوخة؟
قلت: التقوى
قال: وأجمل ما في الرجولة؟
قلت: الحكمة
قال: ماهي أرقى أنواع الصبر؟
قلت: حينما يجتمع مع الرضا
قال: هل للقناعة درجات؟
قلت: نعم هناك قناعة الاكتفاء وقناعة الصبر وقناعة الزهد.. والأخيرة أرقى الأنواع
قال: ماذا يعنى الحنان؟
قلت: أن يستريح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة.. وان يجد صدرا يلقى عليه متاعبه دون خوف او استجداء أو ثمن
قال: ما هي أرقى أنواع الحب؟
قلت: الأمومة لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن
قال: ما هي أعلى درجات الأخلاق؟
قلت: أن ينزّه الإنسان نفسه عن الصغائر.. ليس خوفا من أحد ولكن تقديرا لذاته وسموا بنفسه وحبا للفضيلة
قال: أيهما أعلى درجة العفو أم التسامح؟
قلت: العفو أعلى درجة.. لأن العفو يقترب بالمقدرة ولكن التسامح قد يقترب بالضعف وقد يتسامح الإنسان مكرها ولكنه لا يعفوا ألا إذا كان راضيا
قال: وماذا عن النجاح؟
قلت: إنسان يجفف عرقة مع نسمة صيف منعشة.. أجمل ما في النجاح انه يشعرنا بقيمة ما نفعل وانه أوسع أبواب الثقة وربما يكون أيضا أوسع أبواب الغرور
قال: كيف تنبت أشجار الغرور في أعماق الإنسان؟
قلت: مع أشخاص صنعتهم صدفة أو فرصة عابرة.. والصدفة والفرصة هما اقل الدرجات في سلم النجاح
قال: ما الفرق بين الإصرار والعزيمة؟
قلت: الإصرار ضيف عابر.. أما العزيمة صديق مقيم.. والإصرار يساندة الطموح.. والعزيمة تساندها الإرادة.. الطموح يتغير باختلاف الأيام والأشخاص والظروف ولكن الإرادة أقوى من كل الظروف
قال: ومن أنت؟
قلت: إنسان ضيع عمره في البحث عن حقيقة الأشياء واكتشفت أن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي الموت وكل شئ بعد ذلك يحتمل التأويل
قل لمن يحمل هماً بأن همه لن يدوم فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم