حكم روايته :
يجوز عند أهل الحديث وغيرهم رواية الأحاديث الضعيفة والتساهل في أسانيدها من
غير بيان ضعفها ـ بخلاف الأحاديث الموضوعة فأنه لا يجوز روايتها إلا مع بيان وضعها
ـ بشرطين .
1- أن لا تتعلق بالعقائد، كصفات
الله تعالى
2- أن لا تكون في بيان الأحكام
الشرعية مما يتعلق بالحلال والحرام .
يعني يجوز روايتها في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذلك ،
وممن رٌوي عنه التساهل في روايتها سفيان الثوري وعبدالرحمن بن مَهدي وأحمد بن حنبل
وينبغي التنبه إلى أنك إذا رويتها من غير إسناد فلا تقل فيها : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم كذا ، وإنما تقول : رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ،
أو بلغنا عنه كذا وما أشبه ذلك لئلا تجزم بنسبة ذلك الحديث للرسول وأنت تعرف ضعفه
.
حكم العمل به :[1]
اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف، والذي عليه جمهور العلماء أنه يستحب
العمل به في فضائل الأعمال لكن بشروط ثلاثة، أوضحها الحافظ ابن حجر (2) وهي:
1- أن يكون الضعف غير شديد
.
2- أن يندرج الحديث تحت أصل
معمول به.
3- أن لا يعتقد عند العمل به
ثبوته، بل يعتقد الاحتياط.
No comments:
Post a Comment