Hukum meriwayatkan Hadits Dha’if hukumnya sebagaimana yang
telah di uraikan oleh Mahmud AtThahan dalam kitabnya:[1]
حكم روايته :
يجوز عند أهل
الحديث وغيرهم رواية الأحاديث الضعيفة والتساهل في أسانيدها من غير بيان ضعفها ـ
بخلاف الأحاديث الموضوعة فأنه لا يجوز روايتها إلا مع بيان وضعها ـ بشرطين .
1- أن لا تتعلق بالعقائد، كصفات الله تعالى
2- أن لا تكون في بيان الأحكام الشرعية مما يتعلق بالحلال
والحرام .
يعني يجوز روايتها
في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذلك ، وممن رٌوي عنه التساهل في
روايتها سفيان الثوري وعبدالرحمن بن مَهدي وأحمد بن حنبل
وينبغي التنبه إلى
أنك إذا رويتها من غير إسناد فلا تقل فيها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا
، وإنما تقول : رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ، أو بلغنا عنه كذا وما
أشبه ذلك لئلا تجزم بنسبة ذلك الحديث للرسول وأنت تعرف ضعفه .
حكم العمل به :[2]
اختلف العلماء في
العمل بالحديث الضعيف، والذي عليه جمهور العلماء أنه يستحب العمل به في فضائل
الأعمال لكن بشروط ثلاثة، أوضحها الحافظ ابن حجر (2) وهي:
1- أن يكون الضعف غير شديد .
2- أن يندرج الحديث تحت أصل معمول به.
3- أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط.
No comments:
Post a Comment